مقاييس الجمال في الماضي
في
وقت من الأوقات في بدايات القرن العشرين كانت أنوثة المرأه في بدانتها ؛
وبدانة زراعيها وأردافها ؛وكان من أوصاف المرأه الجميله ذات الأنوثه الطاغيه أنها
تتهادي في مشيتها لسمنتها ...
وكان ايضا من جمال المرأه اتساع عينيها ورموشها الطويله التي تضع بهم الكحل شديد السواد وسحر العينين من تحت اليشمك المشغول بالخيوط الذهبيه بعنايه فائقه ؛ كما تتمتع السيده بالشعر الأسود الطويل والثقيل ؛ والفم الصغير والشفاه الرقيقه كانوا من عنوان الجمال ...
كما
كانت المرأه البيضاء تأخذ العقل بظهور القدم الأبيض المحني وبه خلخال يصدر
رنين مع كل خطوه...وعندما تدق بأرجلها تسحر القلوب والعقول ...أعتقد انه
الغموض الجاذب الأول .مراحل تطور الذوق العام
مقاييس الجمال الحديثه
نتيجة التطور السريع والمستمر في جميع أوجه الحياه تطورت الأذوق ايضا بل وأصبح تغير الذوق بشكل مستمر أحدي سمات العصروالذي أثر ايضا علي الذوق الجمالي فماكان بلأمس القريب مرغوب أصبح اليوم غير مرغوب ؛ بل واصبح الكثيرين يفضلون العوده للذوق القديم ...
مراحل تطور الذوق العام
لقد
تغيرت مقاييس الجمال بقدر كبيرفي منتصف القرن العشرين حيث أصبحت رشاقة القوام هي العنوان الرئيسي
للجمال والصحه؛ وأصبح جمال المرأه في الشعر القصير؛ وقد ساد ارتداء النساء للبنطلون معلنا بذلك بدأ ظهور المرأه العامله لتشارك الرجل في تحمل المسئوليه
- ومع دخول القرن الواحد والعشرين انقسمت النساء الي قئتين
الفئه الأولي : -
وتمثل النسبه الكبري من النساء وهي المرأه العامله وست البيت معلنه مقاييس جديده للجمال فقد اتخذت شكلا أكثر حشمه ووقار ؛ لتعود بشكل جديد وتلك المرأه تهتم بالمضمون أكثر من الشكل الخارجي
الفئه الثانيه : -
وهي الفئه الأكثر رفاهيه وتلك الفئه أهتمت بالشكل الخارجي فهتمت بالرشاقه ؛ كما اهتمت بالمحافظه علي جمالها بكل الطرق متخذه معاييرالجمال العالميه وأصبح الفم ذو الشفاه الغليظه عنوان الجمال والأثاره؛ ونتيجة هذا المفهوم الجديد انتشرت وصفات الرجيم والتخسيس
وظهرت مئات الأنواع من الرجيم ...مما يؤكد انه ليست هناك وسيله مؤكده
لأنقاص الوزن .وأن كان الشئ الذي لا جدال فيه أن كل انسان أعلم بجسمه
واحتياجاته وأن الأمر لا يحتاج سوي المتابعه فقط من الشخص أو من قبل من
يقوم بتوجيه....وبذلك تغيرت نظرة المجتمع الي المرأه البدينه حيث أصبحت
حاله مرضيه يجب معالجتها ...
وقد
ربط البعض بين البدانه ؛سواء للرجل أو المرأه وخفة الدم والظل ؛ وطيبة
القلب ..وبالرغم من طرافة هذا الرأي ..يبدو أن له نصيب من الصحه .
اغرب الدراسات
ومن
الجديد والغريب الذي توصل اليه بعض العلماء ؛ أن المؤخره الكبيره ؛
والأوراك البدينه تحمي من أمراض القلب حيث أن الدهون التي توجد في الأوراك
تساعد في التخلص من الأحماض الدهنيه الضاره ؛ كما انها تحتوي علي مواد
مضاده للألتهابات مما يساعد علي عدم انسداد الشرايين .
كما
وأن المؤخره الكبيره هي المكان الأكثر تفضيلا الدهون الزائده من
المتواجده حول الوسط ؛ ولهذا العلماء يسعون مستقبلا لزيادة الدهون في
الوركين ..
ويضيف
الباحثون الي أن الأطباء ربما في المستقبل يعطون وصفات لأعادة توزيع
الدهون الي الوركين للحمايه من مرض السكر وأمراض القلب والشرايين ؛ كما وقد
انهي رئيس مجموعة البحث تصريحاته بقوله أن الدهون حول الأوراك مفيده ؛
لكنها مضره حول البطن .