تغيرت المفاهيم في عصرنا هذا ودخلت جميع المشاعر وخاصة الحب الذي ارتفع ثمنه لندرته  واصبح سعره في الأرتفاع كل يوم عن الأخر ؛ كما تغيرت المفاهيم في كل شئ وطال التغيير جميع المشاعر حتي الأخلاق طالها التغيير؛

الحب قادر علي جعلنا نطير من السعاده

وتغير ايضا الحب في فترة المراهقه واصبح  المراهق ينضج سريعا ليصبح رجل كبير وتغير سلوك المراهق في التعبير عن الحب  ولم تعد مراهقته أزهي سنوات عمره كالسابق ؛ واختصرت مرحلة الطفوله والمراهقه فقد طال التغيير الوقت ايضا وأصبح التعبير عن المشاعر وخاصة الحب في المختصر المفيد كما يقولون  .

مرحلة الطفوله والمراهقه

 لاتتحقق الطفوله السعيده برغبة الأم والأب فقط في أن يعيش طفلهم سعيد فالسعاده لا تتحقق بما نريد  ولكن  اذا اتاحت الأمكانيات الماديه للأم والأب فيستطيعواأن يجعلوه سعيدا  فيهيئون لطفلهم سبل العيش الرغد  الذي يحقق له السعاده فيدخلونه أفضل المدارس ويشترون له أفضل الملابس والحلوي

 هناك نسبه كبيره من الأطفال لا يستمتعون بطفولتهم لأن عليهم التزامات علي عاتقهم  مثل الطفل الذي يعمل لدي الميكانيكي وغيره من الأطفال الذين يعملون في كافة المجالات  ..

وعندما يكبر هذا الطفل التعيس الحامل للمسئوليه لا يستطيع أن يستمتع بمراهقته ايضا ولا يجد لذلك سبيل .

هل الأفكار والمشاعر تتوارث

تتوارث الأجيال التقدم  والقيم والعادات وايضا تتوارث الأحاسيس وطريقة التعبير عنها  كما تتوارث الأفكار ..وقد تم توريث فكره بعينها علي مدار الأجيال السابقه وتلك الفكره ما هي الا نظريه عبثيه وهي أن كل شئ غير مهم الا المال؛ نظرا لما شعرت به الأجيال السابقه من أهمية النقود ؛ خاصة كوسيله للأستمتاع بالحياه والتعبير عن الحب .

فكرة الأجيال عن الحب

نتيجه للصراعات الماديه العديده ؛ ايقنت الأجيال السابقه فكره واحده ؛ وهي التحايل بكل الطرق وتبني الصفات الحميده لتحقيق المصالح وقد توارثت تلك الفكره ..

وأصبح الحب عميله محسوبه  يتم التخطيط لها بدلا من أن يكون عمليه طبيعيه حيث كانت في السابق العاطفه هي من تتحكم في الأحاسيس 

فلسفة الأجيال الحاليه عن الحب

لقد أختلف الحب الأن ويرجع ذلك لأختلاف الأشخاص ؛واختلاف المجتمع بظروفه بشكل كامل ..ونستطيع أن نقول أن حب روميو وجولييت ( علي سبيل المثال ) حب مثالي خالي من المطامع ..ولكن ماذا سيقول الشباب الأن عن هذا الحب ..سوف يقولون أن هذا الحب مليئ بنقاط الضعف وما كتبه وليم شكسبير دليل علي ذلك ..فقد أسرد في حب روميو لعينين جولييت وشعرها ومناخيرها وقد ركز شكسبير علي ذلك في النص الأصلي لمسرحيته 

ونقطة ضعف هذا الحب أنه حب الشكل وليس حب الجوهر ..

الحب العصري

- أما الحب في عصرنا هذا يقوم علي نقاط القوه لدي كلا الطرفين ؛فنجده  يتوقف علي الجذب الخارجي عن طريق الشكل  في البدايه فلا أحد يستطيع أنكار ان الشكل الخارجي هو الجاذب الأول  لكلا الطرفين ولكن لن يتوقف الأمر علي ذلك فالمحب الأن أصبح شره طماع وأصبح  لا يكفيه الشكل الخارجي فقط لأستمرار الحب .

- وليستمر الحب يجب أن يتمتع الطرفين بأتقان فن المناوره واتقان فنون الجذب الأخري من أحاديث شيقه ؛ ومعرفه ؛ واتقان بعض المهارات ليزداد ثبات الحب 

- وهناك أهم ما في الأمر وهي الماده  ؛ فترتفع قيمة المحب بما يملك من مال ليستطيع توفير حياه هادئه مستقره وكلما ذاد ما يملك من مال ذاد  اطمئنان الطرف الأخر له .

 

 




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-