كان من الشائع في الماضي أن صحة الطفل مرتبطه بمدي صحة الأم فقط؛ولكن الدراسات الحديثه أثبتت وجود نظريه جديده وهي أن الأم والأب كما يشتركون في انجاب الطفل يشتركون ايضا في مدي ما يتمتع به الطفل من صحه ؛ وكان هناك اعتقاد خاطئ ايضا أن سن الأم وقت الأنجاب يؤثر علي مدي صحة الطفل وذكائه ولكن ثبت ايضا عكس ذلك حيث أن سن الأب وقت الأنجاب يؤثر ايضا علي الوليد بل ويؤثر بشكل كبير..
كيف يحدث الأنجاب وعلاقته بسن الأب والأم
في البدايه يجب أن نعرف أن
تكوين البويضه في الأم يحدث في الخلايا الجنسيه وهي المبيض وتكوين الحيوان
المنوي في الأب يحدث في الخلايا الجنسيه للرجل وهي الخصيه ولننظر هنا
بعنايه الي الأختلافات في انقسام الخلايا وانشطار الكرموسومات بين الذكر
والأنثي ....
وهذا
الأمر يفسر ظاهره علميه معروفه وهي زيادة حالات اختلال عدد الكروموسومات
مع تقدم عمر الأم عند الأنجاب ؛ كما أن هناك مرض ناتج عن اختلال الجينات
و قد تحدث طفره نتيجة كبر سن الأب عند الأنجاب وغالبا تحدث مثل تلك
الأمور عندما يكون سن الأم 35 عام أو يزيد ؛ وعندما يكون سن الأب 45 عام أو
يزيد ...
ويعتبر أفضل سن للأنجاب بالنسبه للرجل والمرأه هو مابين 25 الي 35 عام .
من المسئول عن تحديد جنس الجنين ؟
أثبتت الدراسات أن الرجل هو المسئول عن جنس الجنين ؛ ويتحدد نوع الجنين منذ اللحظه الأولي لدخول الحيوان المنوي الي البويضه
ويكون
عدد الكروموسومات في كلا من البويضه والحيوان المنوي 23 وواحد فقط من تلك
الكروموسومات كروموسوم جنسي ...
والزوجه تحمل كروموسومات x فقط ولذا
فبويضات الأنثي جميعها تحتوي علي كروموسوم x فقط ولكن الزوج كروموسوماته
الجنسيه في الخليه xy لذا نجد أن كل حيوان منوي قد يحمل x أو يحمل y
ولذلك
اذا لقح حيوان منوي يحمل الكروموسوم الجنسي y تتكون أول خليه للجنين xy أي
أن الجنين ذكر ؛ واذا لقحت البويضه بواسطة حيوان منوي يحمل الكروموسوم x
تكون خلية الجنين xx ويكون نوع الجنين أنثي .
وبذلك فأنه مع كل حمل تصبح نسبة الحمل بذكر 50% ونسبة الحمل بأنثي 50%
والعوامل التي ترجح حدوث التلقيح بكروموسوم x أو y لا تزال مجهوله الي الأن ولا يعرفها الأ الله ...
وتجري
حاليا محاولات من العلماء في الخارج لفصل الحيونات المنويه التي تحمل
الكروموسوم y لتجري به عمليات التلقيح الصناعي ( أطفال الأنابيب ) وذلك لمن
يرغبون في انجاب الذكور