أسباب التردد حين القرار
يواجه الكثير منا صعوبه في تنفيذ ما يريده من أفعال؛ وبالذات في تنفيذ الكثير من القرارات بالرغم من وجود الدافع لتنفيذ تلك القرارات ...
ويرجع
ذلك الأمر الي الكثير من الأسباب ربما ارتبط بعضها بأحساس بالخوف أيا كان
منشأ هذا الخوف الذي علي الأغلب مرتبط بشعور مريرشعرنا به يوما ما نتيجة
مرورنا بتجربة ما سكنت واختبأت لدينا في الغرفه المظلمه وربما طمست
معالمها ...وسوف أقوم بسرد مثال علي ذلك ...
قد يتعرض أحدهم لتجربه مريره كالغرقمثلا
وهو صغير ؛ أو حتي وهو كبير بالرغم من كونه يسبح بشكل لا بأس به وبعد مرور
فتره زمنيه طالت أو قصرت يرفض رفضا تاما أن يسبح ..وقد يتعلل بمختلف
الأسباب الأ السبب الرئيسي ..وقد يبدو ذلك المثل واضحا ..
ولكن
ذلك الأمر يتكرر بأشكال مختلفه في حياتنا كما يتكرر في أمور بسيطه حتي
أننا لا نجهد أنفسنا لمعرفة وتتبع السبب الرئيسي لرفضنا ..فنجد أننا نرفض
القيام بأشياء ؛ ولا نعرف لهذا الأمر سبب ترضي عنه العقول ..بل أننا قد نجد
أنفسنا نقول الكثير من الأسباب التي في الغالب لا توضح حقيقة الأمر
...ويرجع ذلك الأمرفي مجمله وسيله من وسائل تضليل النفس العديده ..
حاسة الأدراك
أن
من أكثر الأمور الهامه والتي يجب أن نوليها الكثير من العنايه ..هي أن
نتعلم الأدراك ؛ كما يجب أن يشمل ويعم الأدراك لجميع أفعالنا وأقوالنا ...
والأدراك
يعتبر من أهم الحواس المخفيه والمدمجه مع الحواس الأخر ...ولكننا يجب أن
نعي أن الأدراك يعتبر من أهم الحواس المساعده والبناءه في مجمل ما نعيشه من
تجارب ومعاملات مع الأخرين ..
والأدراك
لا ينمو سوي بلأسئله العديده والمباشره للنفس وذلك فور ما نقوم به من
تصرفات ..ونتسائل دائما لماذا قلنا ذلك ..ولماذا فعلنا ذلك ..علي أن يتم
ذلك الأمر فور كل تصرف وفور كل عباره تقال بشكل عابر ..
ومن هنا وهنا فقط تنمو لدينا حاسة الأدراك التي تساعدنا في أدراة أفكارنا وبالتالي أفعالنا بشكل واعي وبناء .
التهيئه النفسيه
أن
من أهم الأسباب التي تساعدنا علي تنفيذ ما نريد ...هي التهيئه النفسيه
..فقبل القيام بأي عمل نجد صعوبه في القيام به ؛ يجب أن نهيئ أنفسنا فتره
كافيه وبشكل جيد وبناء قبل التنفيذ بأيام..
وذلك بتكرار فكرة تنفيذ العمل بالفعل والنجاح به ...
كما يجب علينا في مخيلتنا تذليل العقبات التي قد تواجهنا أثناء تنفيذه ..وايجاد الحلول لما قد يواجهنا من صعاب أثناء التنفيذ ..
كما
علينا تحفيز الهمم والبعد عن تخيل الأخفاق والأقتداء بالنماذج الناجحه ممن
حولنا ..وتكون في النهايه فكرة المجازفه والمثل البسيط القائل ((مفيش
حلاوه من غير نار )) ولنجرب فالتجربه خير دليل وبرهان .