الأحتياج النفسي
يعتبر الأحتياج النفسي أشد أنواع الأحتياج و هو الدافع الرئيسي لبناء العلاقات بين الأفراد فعندما
لا نجد العطف والحنان وقدرا من الحب في أسرتنا الصغيره ومحيطنا ؛و بدون أن نشعر نبدء
في البحث عن الذي يشبع ما انتقص لدينا ....ولأن كل أنسان لديه أجهزة أرسال
واستقبال عالية الدقه لذلك فأننا نشعر بمن سوف يمنحنا ما نحتاجه من دفء
عاطفي بمجرد دخوله في مجال الأستقبال لدينا لنعلن عن بدء علاقه ؛ أملين أن
تحقق لنا ما ينقصنا .
بداية العلاقات
لا
تعني كلمة بداية علاقه أن تكون ا لعلاقة علاقة حب ؛ فقد تعني البدايه
بداية علاقة صداقه مثلا ؛أو علاقة زماله ؛ أو بداية علاقة مشاركه حيث
يتشارك الفردين نفس الظروف ونفس المشاعر فتتقارب بينهم المسافات معلنة
بداية علاقه جديده من نوع خاص ؛ وما أكثر العلاقات التي من نوع خاص مختلفة
المسميات....
وما
أكثر العلاقات التي من هذا النوع ؛ وهذا النوع من العلاقات نشأ من
تأثيرالأحتياج النفسي نتيجة فشل في ضرب من ضروب الحياه ؛ وقد ينشأ
للأحتياج النفسي الشره للعطف وليس من المحتم أن يكون طرفي العلاقه من نوع
واحد كرجلين ؛ أو امرأتين أو من نوعين مختلفين كالذكر والأنثي بل قد تكون
العلاقه بين أمرأه وطفل أو طفله أو انسان وكلب أو قطه أو حتي أي طائر
يتشاركوا في الأحتياج العاطفي ...
والبدايات
دائما تبعث الأمل في النفس والترقب ؛ ويزيدها الغموض جاذبيه وينتعش الأمل
في النفس ويمني الفرد نفسه بأنه وجد غايته المنشوده ...
والبدايات دائما تتميز بلأندفاع في العلاقه استعجالا للأمور وحتي يستوضح كل طرف الطرف الأخر...
تدرج العلاقات وأنواعها
علاقات الأحتياج
تبدء
العلاقه عند الأحتياج المتبادل من الطرفين ؛ وغالبا يكون هذا النوع من العلاقات قائم علي تشابه الظروف ؛وعادة يجد كل طرف ما يجذبه
في الطرف الأخر وغالبا ما تكون تلك الصفه الجاذبه منتقصه لديه ؛ أو يشعر أن
الطرف الأخر يحدثه بما يشعر به هو ويريد أن يقوله فتتوحد بذلك المشاعر
والأراء و تتقارب الأرواح ..فيرتاح كل فرد لوجود الطرف الأخر بجواره..
ولتستمر أي علاقه يجب أن يكون للطرفين نفس مقدار الحماسه لاستمرار العلاقه ؛ فأذا
ذاد الحماس عند طرف دون الأخر بدء الملل يدب في العلاقه ثم ما يلبس الطرف الأقل
حماسه في الأنسحاب تدريجيا ....
وعادة تنجح علاقات المشاركه عندما يكون للطرفين نفس الظروف واحتياجهم الشديد للمشاركه واحد...ويكون ذلك الأمر بشكل واضح في علاقات صداقة الأطراف المتشابهه
- علاقات الحب
تكون بدايات علاقة الحب أكثر حماسه وشغف في البدايه ؛ واذا كانت
بنفس الدرجه لدي طرفي العلاقه وكان الهدف واحد سرعان ما تتطور تلك العلاقه وتأخذ الشكل التقليدي في مثل هذه
العلاقات وهو الخطوبه والأستعداد للزواج ما لم يحدث شئ يعوق تطور
العلاقه....
أما
اذا كان لكل طرف هدف مختلف عن الأخر يبدء الحوار في التصاعد عند حدوث أي خلاف ؛ حيث يبدء كل
طرف في السعي الي هدفه بطريقته ؛ وهنا قد يحدث الصدام عاجلا أم أجلا وتنتهي
دائما مثل هذه العلاقه بسيطرة طرف علي الأخر لينفذ ما يريد .
- علاقة الصداقه والزماله
تكون تلك العلاقه فضفاضه بشكل أكبر حيث يكون هناك مساحه ومسافه بين الأفراد وخاصة في الزماله تتسع المسافه أكثر من الصداقه ...واذا قننت
هذه العلاقه من زماله أو صداقه كانت من أفيد العلاقات وابسطها في نفس الوقت
حيث يستمتع الفرد بمزايا تلك العلاقه دون قيود خانقه.
علاقات الجوار
تنشأ تلك العلاقات بين المتجاورين سواء كان الجوار في السكن أو الجوار في السفر ؛ ويكون قوام تلك العلاقه المصلحه المتبادله لتمضية وقت مريح ؛ وتبادل المنفعه بأشكالها العديده ؛ وهذا النوع من العلاقات يكون قصير المدي يستثني من ذلك علاقة الجيران القائمه علي مصلحه طويلة المدي ؛ وهذه العلاقات قد لا تمس العاطفه وانما يكون أساسها المنفعه المتبادله لتواجد الطرفين معا في نفس الظروف .