تشكل الحياه الجنسيه بين الزوجين عامل هام لنجاح الزواج وخاصة في بدايته ؛ وهناك بعض المعلومات الهامه التي يجب علي الزوجين الصغيرين معرفتها ؛ وذلك حتي تستقر الأمور ويستطيعوا الأستمتاع بالعلاقه الحميميه .
عدد الممارسات الجنسيه
ليس
هناك عدد معين من الممارسات الجنسيه التي لا يجوز تجاوزها ؛ فهي تختلف
باختلاف الزوجين وأعمارهم ؛ كما تختلف باختلاف عمل الزوجين وظروفهم النفسيه ؛ وتختلف
تبعا لأعمار الزوجين ومدة زواجهم ..وقد
أوضحت دراسات عديده أنه في السنوات الثلاثه الأولي للزواج يتراوح عدد مرات
اللقاءالحميمي بين الزوجين الجديدين من 1-3 مرات أسبوعيا في حوالي 57% من الزيجات وتزيد في 28% لتصل
الي 3- 4 مرات اسبوعيا ؛ أما النسبه المتبقيه وهي 15% فأن متوسط الممارسات
يكون 1-2 شهريا ؟
ولكي
يحدث الحمل يجب أن يكون عدد الممارسات 2-3 مرات أسبوعيا وخصوصا في الأيام
الأولي بعد انتهاء الدوره الشهريه وهي التي يتم فيها الأخصاب .
القدره الجنسيه للرجل
يجب
أن نعرف أنه لا يوجد علاقه بين حجم العضو الذكري والقدره الجنسيه فقد يكون
العضو الذكري صغير في الحجم ومع ذلك تكون استجابة صاحبه للمؤثرات الجنسيه
طبيعيه وقدرته علي الممارسه ايضا طبيعيه ويكون قادر علي أمتاع زوجته ؛
والعكس صحيح فالكفاءه الجنسيه تعني سلامة الجهاز التناسلي وسلامة الحاله
النفسيه مما يؤدي الي توافر قدره طبيعيه علي الأستجابه للمؤثرات الجنسيه
وقدره طبيعيه علي حدوث الأنتصاب واستمراريته حتي اكتمال الممارسه بغض النظر عن حجم العضو الذكري مادام حجمه في الحدود الطبيعيه .
التوافق النفسي بين الزوجين
أثبتت
الدراسات الطبيه الحديثه أن وجود التوافق بين الزوجين يساعد علي وجود
علاقه حميميه متناغمه بشكل منتظم ومتكامل يساعد الزوجه علي أن تبدو في مظهر
أكثر نضاره وشباب وينعكس ذلك علي المظهر العام لها فتبدو أصغر سنا .
الحامل وممارسة الجنس
عندما
يكون الحمل مرغوب فيه ولا تعوقه مشكلات صحيه ؛ فأنه يرفع معنويات الزوجين
ويساعد علي المزيد من التقارب العاطفي والجسدي بينهم ..
واذا كان غير ذلك فأنه يؤثر علي العلاقه الجنسيه بينهم ..
وعندما
ينصح الطبيب بلأمتناع عن الممارسه ينبغي اتباع النصيحه ..وعدا ذلك تكون
ممارسة الجنس اثناء الحمل أمنه ولا خوف منها طالما تتم في هدوء وبدون
حركات فجائيه خصوصا من الزوج ؛ ولا خوف من ممارسة الجنس علي صحة الجنين .