بالرغم من أن استعمال الزوج للعنف والضرب الجسدي من الهجمات البربريه علي حقوق الأنسان وليس المرأه فقط الأ أنه لا يزال العرض مستمر ولا تزال المشكله قائمه الي لحظتنا هذه لأن بعض الرجال لا يزالون يقومون بضرب زوجاتهن معبرين بذلك عن مدي غضبهم ..
العنف الزوجي
أن مشكلة العنف الزوجي ليست مشكله فرديه ؛ بل هي مشكله تكاد تكون عامه بين أغلبية الزوجات المصريات وربما كانت في دول واماكن أخري ..
حيث تؤكد الأرقام أن نسبه كبيره من الزوجات يتعرضن لعنف الأزواج بصوره المختلفه من أهانه ؛ وسب ؛ وضرب وايذاء جسدي ومعنوي ..
- وقد تبدء المشكله قبل الزواج ؛ باستعمال الرجل لكلمات هجوميه في بعض الأحيان وكلمات جارحه ونابيه في أحيان أخري لكن وللأسف الشديد لا تعرها المرأه الأهتمام اللازم ..أو من الممكن أن نقول أن مرأة الحب عمياء حيث تجمل الصوره وربما أعطت صوره مختلفه تماما عن الحقيقه ..
فعندما تحب المرأه تحب بكل جوارحها ؛ وعندما تحدث مشاجره مع خطيبها ربما عنفها وقاطعها فتره من الزمن لتشعر بما فعلته ولا تقوم بتكراره وربما وصل الأمر لمد اليد وبدلا من الأعتذار فأنه يبرر ما فعله بأسم الحب وذلك مبرره في كل الأحوال ..
وبعد الزواج قد يتطور الأمر فبدل المقاطعه يلجأ الي السب والصياح ؛ وربما تطور الأمر لضرب مبرح ..
مضاعفات العنف الزوجي
من التجارب الصعبه التي تتعرض لها المرأه هي استخدام الزوج للعنف اليدوي اثناء المشاجره مما يترتب عليه الكثير من المشاكل النفسيه التي تصيب المرأه مثل فقدانها لتوازنها النفسي والوجداني مما يترتب عليه فقدانها لثقتها بنفسها واحساسها بالضئاله والدنو الذي ينعكس علي تعاملاتها مع باقي افراد الأسره وخاصة الأطفال الذين ينتقل اليهم ذلك الشعور مما يؤثر علي نمو الشخصيه لديهم ..
ولقد أثبتت العديد من الدراسات شيوع هذه المشكله وعدم اقتصارها علي طبقه معينه من المجتمع ..
وللأسف تجد تلك الظاهره من يساندها مستشهدا بمفهوم خاطئ للرجوله
أسباب العنف الزوجي
من هي المرأه التي تتعرض للعنف الزوجي
3- المرأه التي لا تعمل أكثر عرضه للعنف من المرأه التي تعمل لأنها تتقبل العنف لأحتياجها لزوج يعولها
لماذا تصمت المرأه عند تعرضها للعنف
-علاج العنف الزوجي