دائما تكون البدايات ممتلئه بالتفائل والحماس ولذا نجد الفتاه المحبه المقبله علي الزواج تتجه بكل حماس لأم زوجها باذله ما تستطيع من جهد لكسب حبها ؛ متوهمه انها سوف تستطيع أرضاء أم زوجها ..متخذه من الشعارات المتترده بأن الحماه هي أم ثانيه ..مثال لها
ولكن هيهات يجب أن تفيقي يا صغيرتي لأن الأم هي فقط من خرجتي من احشائها ؛ أما الحماه فهي غريمتك المستتره والمختبئه وراء الكثير من المعتقدات الزائفه ..
لذا فقبل أي شئ ...
يجب
أن تعرفي كيفية التعامل مع عائلتك الجديده ؛ تلك العائله التي قمتي
باختيارها عندما أخترتي زوجك ؛ كما يجب أن تعرفي أنها تختلف عن عائلتك في
الكثير ...
فعائلتك تتقبلك كما أنتي وبدون مجهود منك تتسامح وتنسي أخطائك ....
كما
أن عائلتك تكونين معها علي راحتك فتقولين ما تريدين قوله بعفويه ؛ كما
أنكي عندما يحدث خلاف بينكم وتتشاجرون تقولين ما بداخلك ؛ بدون تفكير
وتتعالا الأصوات بعفويه ؛معتمده علي رصيدك من الحب لديهم ...أما عائلة زوجك يختلف معها الأمر حيث تزن جميع تصرفاتك ولا يوجد في قاموسها مكان لكلمة تصرفات عفويه لذا وجب عليكي التفكير جيدا قبل كل كلمه أو تصرف
كيف تتعاملين مع عائلتك الجديده
1 - أما
عائلتك الجديده فيجب أن تتركي العفويه عند التعامل معهم ..
2 - ويجب أن تأخذي
حذرك وتقللي بقدر الأمكان من كلماتك وذلك في البدايه حتي يتبين لكي طبيعة من تتعاملين مهم
...
3 - كما
يجب أن تراعي عدم أعطاء حماتك لقب ماما لأنها في حقيقة الأمر ليست والدتك
وهي لا تزال غريبه عنك ولا تشعرين في حقيقة الأمر انها امك ؛ لذا لا داعي
للمنافقه ومنادتها بلقب ماما ...وكوني صادقه وصدقيني سوف تحترمك ويحترمك
الأخرين لصراحتك .
4 - أعلمي
عزيزتي أنه يجب أن تكوني حريصه في تعاملاتك وخاصة في البدايه مع أهل زوجك
؛ وخاصة عند التعامل مع والدة زوجك ..
5 - فراعي أن زوجك هو ابنها الذي تربي
علي يديها قبل أن يشب ويكون زوجك ؛ ولذا يجب أن تقدري مشاعرها أذا غارت منك
...نعم فالحماه تغير من زوجة ابنها أن لم يكن شعوريا فهي تغير لا شعوريا
..وأن أنكرن الحموات ذلك الأمر في العلن ولكنه أمر مؤكد نفسيا فبعد أن كانت
تمتلكه كامل الوقت فارقها لتفوز بوجوده وضحكاته ومسامرته أمرأه اخري ؛ وقد
تظهرغيرتها في قول أو فعل لا أرادي منها ليتحقق المثل الدارج ربي يا خيبه
للغايبه .
6- ولذا
عزيزني يجب عليكي أن تحثي زوجك علي أن يكلم والدته صباحا ومساء وأن يزورها
كلما سنحت له الفرصه ..علي أن تشاركيه ذلك الأمر من وقت لأخر وليس طوال
الوقت حتي لا تعكري صفوها كل الوفت لتذكريها بوجودك وبأن هناك من يقاسمها
في ولدها .
7 - كوني وسط في جميع أمورك وتعاملاتك مع أهل زوجك والتزمي بالحدود التي
صنعها لكي الدين والمجتمع ؛ لأن في ذلك حمايه لكي ولسعادتك فأنتي لستي
ملزمه تجاه أهل زوجك سوي بالمعامله الحسنه ؛ وحثي زوجك علي صلة رحمه بأهله .
8 -
لا تسرفي في العطاء ؛ وعرض خدماتك باستمرار فذلك وقاية لكي لأنكي أذا
اسرفتي في بذل الجهد لأرضاء حماتك ةأهل زوجك مع الوقت سوف تطالبين بزيادة الجهد
والعطاء ولن يرضوا بأقل مما قدمتيه في البدايه لأن ذلك الأمر من قواعد
التعامل مع الأخرين؛ كما أنكي ربما أتي ظرف منعك عن بذل ذلك الجهد ؛ واذا حدث ذلك
الظرف وامتنعتي سوف يشار اليكي بأصابع الأتهام والتقصير ..لذا انصحك
بالوسطيه في جميع امور حياتك .
9 - عند المجاملات قومي بتقديم هدايا مناسبه للموقف ؛ ولا تقومي بتقديم الهدايا ببزخ حتي لو كنتي تملكين الكثير من المال .
10-
لا تقومي بخدمة أيا من أهل زوجك مهما كانت ظروفه وذلك حتي لا تهلكين صحتك
فالصحه عزيزتي ليس هناك من هو أغلي منها ومهما فعلتي سوف تتهمين بالتقصير
..
ولكن استثني زوجك من هذا الأمر وكوني كظله اذا مرض ..
11 - قومي بكتابة تواريخ مناسابات عائله الزوج في أجنده أحتفظي بها لتكوني أول المهنئئين
12- أحرصي علي قضاء المناسبات مع أهل زوجك وشاركي معهم فيما يفعلونه ولكن لاحظي الأ تفعليه منفرده لأرضائهم
13 - حافظي علي كرامتك ولا تسمحي لأحد بأهانتك ولا تتركي الأمر يمر مرور
الكرام ؛ كما يجب أن تقومي بلأعتذار اذا أخطائتي مع أحد حتي لو كان الخطأ
عفويا قومي بلأعتذار سريعا وتوضيح موقفك حتي لا يتفاقم الأمر.
واخيرا دائما ضعي مصلحتك ومصلحة زوجك في المقدمه .