عجائب وغرائب الحيوانات المنويه

  

هناك بعض النظريات والأراء حول السائل المنوي وما يحمله من حيوانات منويه ؛ وتأثيره علي المرأه ؛ ومن تلك النظريات  ما هو طريف

وسطحي ومنها من له أساس علمي ونفسي وسوف نذكر بعضا من هذه النظريات التي ذكرها بعض العلماء؛ كما سنذكر دور الحيوانات المنويه في عميلة الأخصاب

1- النظريه سطحيه

وعلي الرغم من سطحية هذه النظريه الأ أننا نجد فيها الكثير من الطرافه ...حيث تتحدث عن العلاقه بين الحيوان المنوي للذكر وجسم الأنثي ؛ فتقول هذه النظريه أن افراز المنوي عندما يتم تحلله في مهبل المرأه ينتج ماده تؤثر علي عادات المرأه واخلاقها لدرجه تجعلها تتطبع بطباع زوجها حتي تصبح علي مر الأيام نصفا متمم له بحق ...لكن هذه النظريه بعيده كل البعد عن الحقيقه رغم ما يبدو عليها من طرافه ....

والواقع أن طول العشره وقوة الشخصيه هما اللذان يرجحان احدي كفتي الزوجين علي الأخري تحت السقف الواحد ...

2- النظريه الكميائيه

تقول هذه النظريه أن السائل المنوي يحتوي علي عناصر كميائيه ذات خواص منبهه ومغذيه ؛ تمتصها جدران مهبل المرأه ؛ و تمتصها خلايا جسم المرأه حتي أناملها ...فتبعث فيها انتعاش ورفاهيه نفسيه

 ولقد اجري بعض العلماء علي الأرانب والفئران  الغير بالغه تجربه حيث تم حقن السائل المنوي الأدمي في مسالكها التناسليه مما أدي الي اكتمال ونضج الرحم والمبيض لديها ....وقد استنتج من ذلك ؛ أن السائل المنوي به  هرمونات يتوقف عليها نظام العمل في الرحم والمبيض لدي الأدميين حيث تزيد من تهيئتهم بالشكل المناسب ....وقد حاولوا   بناء عل هذه النظريه علاج  بعض السيدات  المصابات بالعقم أو ضعف الخصوبه بعد استعمال وسائل منع الحمل لمده طويله وفي وسيلة منع الحمل تلك  يتم  منع وصول المني الي جدران المهبل كطريقة الأنسحاب ؛ أو الكبود الأنجليزي ..

الحيوان المنوي

دعوني اتحدث عن هذا الحيوان المنوي الحائر ذو الرأس المدبب والذيل اللولبي ؛أن السائل المنوي  عباره عن قذيفه هائله تحتوي في داخلها علي خمسمائة مليون حيوان منوي في السنتيمتر المكعب ؛ أي أن القذيفه الواحده اذا وزعت لكفت لتلقيح أناث الأرض  ؛ حيث أن الأنثي الواحد لا يلزمها أكثر من حيوان واحد منوي من مئات الملايين تلك لينتج أدميا كامل... 

وهناك سائل لزج عباره عن قطرات تسبق القذيفه الكبري بدقائق أو ثواني ...و.لقد ثبت أن ذلك السائل يحتوي في معظم الحالات علي حيوانات منويه ايضا تكفي لأتمام عملية التلقيح وهذا هو السر في فشل طريقة الأنسحاب كوسيله من وسائل منع الحمل عند بعض الناس حيث يستطيع حيوان منوي واحد النفاذ سريعا الي الداخل وتلقيح البويضه المنتظره .

السائل المنوي

واذا نظرنا الي السائل المنوي تحت المجهر وجدنا أنه يتكون من حيوانات منويه لها رأس وذنب ... واذا امعنت في الصوره لرأيت عجبا ... نجد رأس كبير لأحدهم لعله لزعيم القافله ولكن اذا امعنا النظر لوجدناه مثل الجميز أجوف لا قدرة له علي التلقيح رغم ضخامته ...ونجد في السائل ايضا حيوان له رأسين وذيلين حيث يوحي بأذدواج القوه وهذا ايضا لا رجاء منه ....وهناك ايضا من كان بلا رأس ولديه ذنب فقط ولا فائدة منه ايضا وهذه الأشكال توجد بنسبة 5%في الشخص العادي ؛ وكلما ذادت نسبتهم قلت مقدرة الرجل علي الأنجاب لقلة خصوبته ... اما الحيوان المتواضع فهو الذي يتقدم الي عنق الرحم ثم الي تجويفه سابحا ...حيث يقابل البويضه السليمه بين الرحم والمبيض ؛ ويعود بها بعد أن يتألفا ويمتزجا ...يعود بها الي الرحم حيث تستقر البويضه الملقحه في جدار الرحم وتبدء في النمو تدريجيا ... 

 الأنجاب من حيوان منوي ميت

كشف أحد العلماء عن امكانية الأنجاب من حيوان منوي واحد ميت ..حيث أنه في الماضي كان لابد من وجود حيوانات منويه تقدر ب60 مليون حيوان منوي احدوث الحمل ؛؛وبعد ذلك تقدمت الأبحاث ليصبح العدد اللازم لحدوث الحمل 20 مليون ؛ كما أن الأخصاب بواسطة أطفال الأنابيب يتطلب 5 مليون حيوان منوي ..

والأن في ظل التطور المذهل في عالم الخصوبه أصبح من الممكن حدوث حمل من حيوان منوي واحد لا يتحرك (ميت) ..

وذلك عن طريق أخذ رأس هذا الحيوان وحقنه بداخل بويضة السيده ويتم ذلك تحت الميكرسكوب ..وفي اليوم التالي يحدث الحمل وهو ما يعرف ( بالتلقيح الميكرسكوبي ) وقد أدي هذا الأكتشاف الي اعطاء الأمل لحالات عقم كان يستعصي علاجها .