أقول عن المرأه من الحاقدين

 

 قالوا عن المرأه

أن أعداء المرأه كثيرون وسيظل هذا هو الحال طالما أن هناك أطفال تعاني في طفولتها المبكره من الحرمان العاطفي ...فيشبوا رجالا يكرهون المرأه ..ويتشدقون بأسباب عديده عدا السبب الرئيس ..وهو حاجتهم الي طبيب نفسي يعالج ما في نفوسهم من جروح نتجت في مرحلة الطفوله
وسوف تظل المرأه هي الواحه الخضراء التي يستظل بها الجميع وحتي أن انكروا هذه الحقيقه .... كما سوف تظل المرأه هي طفل المنزل وضحكته ومن يهب اليه الحياه ...
 فلنقرأ تلك الأقوال التي لا تخلو من الضغينه ايمانا منا بحرية الرأي .

الفيلسوف اليوناني فيثاغورث 

قال هناك قانون أدي الي خلق النظام والنور والرجل ...ولا يوجد قانون لخلق الفوضي والظلام والمرأه ؛ فالرجل قانون والمرأه هي الخروج عن القانون ؛والرجل يضع القانون ويطيعه والمرأه ليس لها قانون وأن وجد لا تطيعه

القديس بولس

المسيح سيد الرجال ؛ والرجل سيد المرأه ..فالرجل لم يخرج من ضلع المرأه ولكنها هي من خرجت وقد خلقت المرأه لتؤنس وحدة الرجل وليس العكس 

 
اقوال في المرأه من هنا وهناك

الكاتب الفرنسي بلزاك 

اذا اردت أن تعرف مدي قسوة المرأه ذلك المخلوق الرقيق ؛ فانظر اليها عندما تجلس مع بنات جنسها ...تتحرك وتتكلم بحريه ووحشيه 
أن المرأه كالصحف لا تتألق الا اذا كذبت ولا تهدأ حتي تجعلك تصدق اكاذيبها 
أن من السهل علي المرأه أن تكون زوجه صالحه علي أن تكون أما صالحه 
أنني لا  أتمني أن اكون امرأه ولكنني مضطر للتعامل معها ولاأعرف طريقا للخلاص منها

الوزيره الفرنسيه فرانسواز جيرو

أن مثل هذه الأفكار هي التي تعوق تقدم المرأه ...فبلزاك مثلا وهو عبقري في الأدب والفلسفه لا يفكر في طريقه حتي يستطيع أن يتعايش مع المرأه ...ولا أن يكون زوجا أو ابا انما هو مشغول بأزالة المرأه ...ثم يطلب مننا نحن النساء أن نحترم مثل هذا التفكير الذي يصورنا مرض أو مصيبه 
وللوزيره الفرنسيه مجموعة أراء مثل .. 
هي تري أن هناك قهرا عاما من الرجا ل للنساء ..حيث أن الرجال يسنون القوانين ويفرضونها علي المرأه ...وقد وضعوا في رؤس النساء الأعجاب الشديد بالرجل ..والمرأه ترد علي هذا القهر العام بقهر خاص ..فكل امرأه تنفرد بزوجها وتتحكم فيه بشكل منفرد ...والنتيجه أن المرأه تحكم الرجل بدون أن يدري ...وفي كل مره أري فيها رجل لديه حساسيه لحريته وكرامته .. أدرك تماما أن هذا الرجل محكوم ومقهور في بيته 
حيث أنني اعرف عشرات الأمثله علي ذلك في المجتمع الفرنسي ...أما لماذا يقبل الرجال هذا التسلط من المرأه ...لأنهم يشعرون بمعاناة المرأه ولا مانع من أن يتسامحوا كرجال قليلا ... 
وتقول ايضا فرانسواز جيرو ... أن المرأه تفضل أن تكون تعيسه مع رجل علي أن تكون مهمله منه ... صحيح أن الأهمال يؤدي الي التعاسه ؛ ولكن التعاسه التي تجئ من سوء التفاهم مع رجل ؛ أهون من التعاسه التي تجئ من التفاهم بين رجل وامرأه ويهمل كل منهما الأخر ....
وفي نهاية الأمر تقول فرانسواز جيرو ..
أن القضيه ليست من الذي يحكم الأخر ..ولكن من الذي يسعد الأخر ...حيث أن السعاده لا تزال هدف الجميع والمرأه تسعد الجميع في جميع أدوارها.






وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-