هل تطلب الفتاه الزواج من الرجل

 

بمرور الوقت وتغير الزمن تغيرت وتبدلت الكثير من الثوابت التي كانت راسخه في عقولنا الي زمن ليس بالبعيد ولا يزال يؤمن بها الكثيرون ..وما كان بلأمس غير مسموح به أصبح الأن مناسب وممكن؛ وتغيرت الطباع لينزوي الخجل التي كانت تتميز به الفتاه بلأمس القريب الي جرأه تكاد تذهل الجميع

أنسحاب السلطه الذكوريه
مع تقدم الزمن قد تطلب الفتاه الزواج من الفتي

كان الرجل فيما مضي ولا يزال يستمتع بالعديد من المميزات والتي ابرزها ان له السبق في كثير من الأمور ومنها زمام المبادره في العلاقات العاطفيه ؛  حيث أنه هو من يبدأ بأعلان علاقة الحب  وهو من يكون له السبق في اختيار عروسه والأفصاح عن رأيه بطلب عرض الزواج علي من يقع عليها الأختيار ...

والأن بدأت الفتاه عهد جديد مع الرجل وبالتدريج أصبح من الممكن أن تتقرب لمن يعجبها بل وقد تطارده ايضا أو تقوم بالتلميح له عن مدي اعجابها برجولته ووسامته  ؛ وقد تفصح له عن مدي حبها له ..ولكن هل من الممكن أن يصل الأمر بها الي طلب يد الرجل الذي تهواه ..وبما أننا مهما مر علينا الزمان لا نزال نعيش في الشرق ولذلك فلنري كيف يتقبل الرجل ذلك وهل من الممكن أن تقبل الأنثي بالتقدم بعرض الزواج ؟؟؟؟

 رأي الرجل الشرقي في طلب الفتاه ليده

تنقسم الأراء الي رأيين

1- الرأي الأول المضاد للفكره

أن الرجل الشرقي يتمتع بحب الصيد والمطارده حيث يجد متعه كبيره  في اختيار الفتاه التي يريد الأقتران بها كما أن ذلك ميزه هامه لذكورته ليس من السهل أن يفرط بها ..

واذا حدث وطلبت منه فتاه الزواج فأنه سوف يشعر بالأرتباك وسوف يرتاب في أمرها ؛ وسوف ينظر لها نظره دونيه لأنها في نظره تخلت عن كرامتها في سبيل الأقتران به ؛ كما أنه ينظر اليها نظرة المعتدي الذي أعتدي علي حق من حقوقه 

2-الرأي الثاني المؤيد للفكره

يري بعض الرجل وأن لم يكونوا الأغلبيه بل هم الأقليه التي تتشدق بالحريه؛ أن اختيار الزوج حق من حقوق المرأه كما أن اختيار الزوجه  حق من حقوق الرجل ؛ وأنه ليس من العيب أن تقوم الفتاه بمصارحة الفتي بحبها وطلب  الأقتران منه ايضا نظرا لتمتعها بالوعي والحريه الكافيه في اختيار شريك حياتها  ؛ ولا غضاضه في قبول الزواج منها اذا كان الحب متبادل 

رأي الفتاه في طلب يد الفتي 

أما الفتيات فقد اختلفوا في ذلك الأمر فمنهم المؤيد ومنهم المعارض

1- الرأي المعارض
هل يدفع الحب الفتاه لطلب الزواج من الفتي

تري الأغلبيه العظمي من الفتيات أننا لا نزال نعيش تحت مظلة مجتمع شرقي لا يزال محتفظا بالكثير من العادات والتقاليد مهما قيل عن التحضر والتغيير  ؛ كما أن الفتاه تعشق أن يطاردها الفتي وتقوم بالدلال عليه راضية تارة ورافضه تاره أخري واذا قامت الفتاه بطلب يد الفتي فأن ذلك يفقدها أنوثتها  وكرامتها ؛و اذا تم الزواج بينهم وحدثت مشاجره فسوف يذكرها بأنها هي التي لهثت وراءه وطلبت منه الزواج؛ كما انها حينما تطلب منه الزواج سوف تسقط من عين الفتي حتي وان كان يحبها ؛ وربما تندر بطلبها أمام الجميع وساءت سمعتها نتيجة ذلك 

الرأي المؤيد

تري مجموعه من الفتيات وأن كن يمثلن الفئه القليله المتشدقات بالتمتع بحرية التعبير عن المشاعر مثل الرجال ؛ أنه لا بأس من طلب الفتاه ليد الشاب وأعلانها له عن حبها له  حيث أن  ذلك أفضل من أن تتزوج شخص لا تشعر تجاه بأي مشاعر وتعيش معه حياه بارده ؛ وحتي لو أسفرت المحاوله عن رفض الجانب الأخر لطلبها ؛ فأنها بذلك سوف تكون بذلت ما في وسعها حتي لا تعيش في ندم عن عدم الأفصاح عن مشاعرها  

- وتري بعض الفتيات أن طلب الفتاه ليد الفتي من الممكن أن يبعد عنهن شبح العنوسه ويكون من باب المحاوله وطرق جميع الأبواب 

نصائح للفتاه اذا ارادت طلب يد فتاها

هناك عدة نصائح علي الفتاه أن تعرفها جيدا قبل الأقدام علي طلب الزواج من أحدهم

1 - أن طلب الفتاه ليد الفتي لم يحرمه الدين والشرع طالما رأته ذو دين و خلق وكفئا لها وسوف يحافظ عليها ..وحتي اذا لم تتم الزيجه لن يقوم بالتشهير بها في كل مكان ..

2- اذا أحبت الفتاه شاب لتواجدها معه بشكل طبيعي كأن يكون زميلها في العمل ؛ أو تربط بينهم صلة قرابه ؛ أو تواجدها معه لأي ظرف أخر ..واذا لاحظت انه لا يشعر بما تكنه له من مشاعر الحب وهناك ظروف خاصه تعوقه عن الأفصاح بحبه ورغبته في الزواج بها عند ذلك؛ عليها أن تحاول البوح بمشاعرها له بأسلوب التلميح ؛ وهنا أحب أن اقول أن الحب من المشاعر الواضحه التي لا تخطئها العين ولذلك فهي لن تحتاج لجهد كبير حتي تظهر له حبها ...وهنا أسلوب التلميح أفضل لتحتفظ الفتاه بماء وجهها في حالة الرفض.

3- أن طلب الفتاه ليد الفتي يتطلب جرأه كبيره ؛ كما أنه نوع من أنواع المقامره والمغامره في أن واحد واذا لم يكن هناك تبادل في المشاعر فيجب عليها أن تجهز نفسها لأحتمال الرفض الذي ينتج عنه ألم شديد يتبعه فقدان الثقه بالنفس ؛ الذي قد ينتج عنه ايضا أكتئاب خاصة أن مشاعر الفتاه رقيقه ؛ وألم الرفض وهو ألم كبير يعرفه الرجال حق المعرفه  في حالات الرفض تلك  .



 

 




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-