زواج خريف العمر بدايه لحياه أمنه

 

 يحتاج الأنسان في كل مراحله العمريه الي شريك حياه ولا توجد أي علاقه بين سن الأنسان والأرتباط فلا يشترط أن يكون المقبل علي الزواج من الشباب بالعكس فكبار السن هم أكثر احتياج للأرتباط حيث يوفر لهم الزواج الصحبه والود والرعايه المتبادله ؛ والأمن والأمان..

أسباب الزواج في خريف العمر

أننا نجد أن الفتاه والفتي في مقتبل العمر يبحثون عن الحب ؛ ويسعون الي الأستقرار بكاغة صوره وتكوين أسره خاصه بهم ينجبون الأطفال وينعمون بلأمن والأمان ..

والزواج  في خريف العمر سببه الرئيسي البحث  عن الحب كما ينشد من يلجأ للزواج الونس و الأمن والأطمئنان للنفس ؛ويلجأ كبار السن للبحث عن شريك للحياه لأن ذلك فرصه لتجديد شباب حياتهم واعطائها مزيد من الحيويه والتجديد ..

أن الأنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يستمتع بالعيش وحيدا مده طويله؛ وعندما تجبره الظروف علي أن يعيش بمفرده ولايجد حوله أحد يتشارك معه لحظات السعاده والتعاسه ..يكون الحل البديل للوحده أن يبحث عن شريك جديد يشبه ويتوافق معه ويتقاسم معه الأمال و المخاوف القادمه ويساعده علي تحمل مصاعب الحياه .

رأي علم النفس

أن الأنسان يتكون من ثلاثة مكونات ..

المكون الأول 

 الروح ولا يعلمها الأ الله ولا تخضع للدراسه لأنها لا تدخل في نطاق العلم ولكننا نشعر بأشراقاتها من أن لأخر ويقوي ذلك المكون تمسكنا بالجانب الديني ..

 - المكون الثاني ... 

هو الجسد وهو يخضع للدراسه من قبل عدة علوم مثل الطب ؛ ووظائف الأعضاء ..الخ كما أن ذلك الجسد يتأثر بشكل مباشر بحالة الأنسان النفسيه والمعنويه ..وتزداد مقاومته للشيخوخه والأمراض عند وجود شريك له في الحياه  .

 - المكون الثالث ...

 هو النفس وهو يخضع للدراسه ايضا ويهتم به علم النفس والأجتماع

وتلك المقدمه هامه لتوضيح أنه في  فترة تقدم العمر نجد أن المكون النفسي أصبح ذو أهميه خاصه ؛ ونجد أن الجسد يعبر عن ألم النفس وفرحها وفي أحيان أخري النفس تعبر عن الجسد في فرحه وألامه ..

فالحوار متبادل بين الجسد والنفس  ؛ ويعلو قيمة الجانب النفسي عندما يكون هناك رضا عن الحياه ؛ واحساس بعدم التوتر .وتعلو تلك القيمه بالزواج بين كبار السن ..

وبذلك

يوافق علم النفس بشده علي زواج خريف العمر لأن هدفه يكون أعلي بكثير من المتعه والأنجاب ..حيث يكون هدفه هو الحاجه الملحه للموده والرحمه والمسانده والقضاء علي برودة وألم الوحده ؛ والحاجه الي الحب بأرقي معانيه الساميه ...وهذا النوع من الزواج ينجح في أكثر الأحوال وذلك لأحتياج كل طرف الي الحنان الذي يفوق الحب ؛ ويكون من اسباب الحب والترابط بين الزوجين 

وهذه الأسباب أقوي لأستمرار الحياه بين الزوجين وهي أقوي ايضا  من استمرار الحياه بين زوجين في مقتبل الحياه بسبب الأولاد .

ويجب أن يكون أختيار الأزواج لبعضهم علي اساس التشابه في كل شئ مع مراعاة القبول والأنجذاب .  

نصيحه من القلب  

 ولذلك انصحك يا سيدتي الوحيده ؛ مهما كان سنك ومهما كانت ظروفك أن تضعي  الأرتباط نصب عينيكي ؛ في حين اذا قابلتي من يستطع أن يكون رفيق مناسب ولديه من المقومات ما يؤهله لذلك أن تتمسكي به وترتبطي به غير حافله بأي شئ وأي رأي ممن حولك ..