كلنا
نعرف كيف يبدأ الحب وكيف يزدهر وكلنا نعرف ايضا ما يشعر به المحبين ونعرف
ايضا شعور من يحب عندما يفقد حبه ولكننا لا نعلم كيف ومتي ينتهي الحب ان
من يحب يكون من الصعب عليه ان يعترف ان حبه انتهي واصبح لاروح فيه ولا
حياه ويظل يحاول انعاشه وبعث الحياه فيه فتره طويله من الزمن ويظل يتخبط في الظلام
اختناق الحب
الحب
مثله مثل أي كائن حي يتغذي حتي يعيش ولكن الحب غذائه المشاعر التي تنمو في
قلوبنا وعقولنا وفي الخيال تزداد وتنمو ....
ولأن الحب له طرفين فقد تحدث
الخلافات المميته بين المحبين وقد تحدث أمور اخري أشد خطوره كأن يكتشف طرف
أنه لم يعد يحب الطرف الأخر بل وقد تزداد الأمور سوء ويحب شخص أخر وهنا
تقوم قيامة الطرف الأخر حيث انه ما زال يحب حبيبه ولا يزال متمسك به حتي
النخاع فماذا يفعل .....
اقول
لمن مات الحب امام عينيه وعقله ؛وقلبه يرفض أن يستوعب الأمر اقول له لابد أن تأخذ الأمور دورتها للأسف لابد أن تمر بجميع مراحل احتضار الحب
.....حتي تعي في نهاية الأمر أن الحب اصبح جثة هامده ولم يعد به أي مظاهر
الحياه ....وهذه الدوره قد تأخذ منك وقت بمقدار حبك للطرف الأخر وتمسكك به
...ونصيحتي أن تترك العنان لنفسك وتأخذ ما يكفيك من وقت في المحاولات حتي
تقتنع تماما بأن الحب قد مات لدي الطرف الأخر وأنه مات لديك انت ايضا .
مراحل الأحتضار
يجب أن تحاول وتحاول بكل طاقتك في استعادة من تحب ...حاول أن تكلمه علي جميع وسائل التواصل الأجتماعي !
حاول أن تتصل به عشرات المرات في اليوم!
حاول أن تنتظره وهو ذاهب لعمله !
حاول أن توسط بينكم الأصدقاء المشتركين !
حاول
أن ترسل له رسائل الحب الملتهبه ؛ حاول أن تستعطفه بأنك ستفعل كل ما يريده
وتكون مثل الخاتم في أصبعه ! حاول أن تذرف له الدمع في الرابعه صباحا !
حاول وحاول وحاول .....
وابشرك
في النهايه بأنك سوف تمل وسوف تشفق علي نفسك من المهانه ...وستقول لنفسك
في أخر المطاف ما هذا الذي أفعله هل حقا يستحق هذا الأنسان كل هذه المهانه
والمعانه ....التي اعيشها واتكبدها ..هل الأمر يستحق مني كل هذا العناء
والمجهود النفسي ..أنه حقا لا يستحق .
وقتها ووقتها فقط ستفيق وتنجلي عينيك لتري الأمور علي حقيقتها .
كيف نتأكد من موت الحب
1-
عندما تحدث الخلافات وتنتهي بالبعاد فأذا لم يحدث اتصال أي نوع من الاتصال
لمده قد تتجاوز الشهور اعلمي صديقتي وهنا اكلم الفتاه لان الفتي هو الذي
يجب ان يأخذ المبادره ويصلح ما فسد من الأمر
اعلمي
ان هناك من شغلت فتاك وحتي ان عاد بعد الشهور الطويله لا تفرحي به فربما
يكون انفصل عن فتاته الجديده ويريد البديل ولن يجد افضل ممن تهيم به(وخصوصا
اذا كان يعلم مدي حبك له )
2-اذا حاولتي انتي الاتصال به فقد يتجاوب معكي ولكنه يسخر من مشاعرك ويتهمك
بكل النقائص ليفتح لنفسه باب الهجر والبعاد بتقديم الاسباب
وحتي يطلب منكي اي شئ ليرضي وفي النهايه لن يرضي مهما فعلتي
3- اذا رأيتي بالدليل والبرهان انه يعرف غيرك وتغافلتي عن ذلك لتستمر علاقتك به متمنيه انصلاح حاله
هنا ارجوكي واجهي الحقيقه وابتعدي اتركي قدميكي للرياح وابتعدي بقدر الامكان وصدقيني ليس هناك اغلي من كرامتك ومن نفسك
ابتعدي قبل ان تمتهني نفسك وتتخبطي في ظلام هذه العلاقه والنتيجه واحده مع مزيد من الخسائر
وفي النهايه افسحي لعقلك المجال وكوني علي ثقه من قراره فالقرارت المصيريه منبعها العقل وليس القلب
-وهنا
نصيحه للمحبين ان يبعدوا قليلا عن بعضهم وينتظروا فترة من الزمن حتي تتضح
لهم الرؤيا فربما اصبح الخلاف وكأن شئ لم يكن وقد يزيد البعاد اتساع
الخلاف فيري كل طرف الطرف الاخر قد أخطأ في حقه خطأ لا يغتفر ان بعد
المسافات هو اكبر كاشف للمشاعر والاحاسيس ولن احدد فترة الابتعاد فهي تختلف
باختلاف الافراد وبختلاف الخلافات ومدي قوة الحب
حقيقة موت الحب
قد
يعتقد الكثيرون ان الحب لا يموت وان ذلك في عداد المستحيل ولكن الحب يندرج
تحت أسم المشاعر والمشاعر احاسيس نفسيه تتأثر بأشياء كثيره واكثر ما
يتأثرمنها الحب هو التكافئ بين طرفي العلاقه ويتبع التكافئ التبادل في
المشاعر فليس من المعقول ان يظل انسان يحب انسان اخر لا يبادله نفس الحب
بحب مدة طويله لان الحب من طرف واحد لا يستمر مده طويله لان في هذه الحاله
لا يحدث الاشباع العاطفي والنفسي من هذا الحب ولن تستمر العلاقه في هذه
الحاله مده طويله حيث سيتدخل العقل في الوقت المناسب لظبط الامور
-
كما وان الحب عندما تحيطه المشاكل والخلافات من كل جانب لا يستطيع الحب
الصمود طويلا وايضا يتدخل العقل لينهي الالم الذي يسببه هذا الحب
-
كما وأن الحب لكي يستمر يحتاج الي رعايه من نوع خاص من قبل الطرفين لكي
يستمر أطول مده واذا تم أهمال ذلك من قبل طرف من الطرفين لن يستطيع الطرف
الأخر أن يظل يهتم ويراعي العلاقه بمفرده مدة طويله وسرعان ما تسوء الأمور
ويتراكم لديه اليأس من استمرار العلاقه
كيف يموت الحب
اننا لا نعلم حقيقة متي ينتهي الحب ويموت ولكن موته حقيقه مؤكده ولكن كيف يموت الحب
ان
موت الحب يأتي ببطء شديد فيكون من يحب علي علم ان حبيبه يخونه ويختلق له
الاعذار بل يكون علي علم ان حبيبه لم يعد يبادله الحب بحب ولكنه ايضا يختلق
له الاعذار لأن عين المحب لا تري نقائص حبيبه فقد يتضح الامر لمن حوله
بذلك ولكن من يحب لا يري بل وفي بعض الاحيان يرفض التسليم بذلك وبشده بل
وقد يدافع دفاع المستميت حيث يري الاسود ابيض ويري التصرفات السلبيه
ايجابيه ولكن الي أي مدي يستمر هذا الرفض؟
أن قانون الحياه هو
من يضع حد لهذا لان القلب يظل متعلق بلأمل ولكن في كل لحظة شك يموت جزء
منه تجاه من يحب ويموت جزء من الحب ايضا دون ان يدري فكما تروا اعزائي ان
علاقة الحب علاقه تراكميه لذا فنحن لا نعرف متي سنتوقف عن الحب
صدقوني ان الامر لا يتوقف علي رجاحة العقل كما يظن الكثيرون او علي ارادة الانسان ان الأمر يتوقف علي مدي عمق مشاعر الأنسان ومدي حرمانه ومدي جوعه العاطفي وايضا علي مدي تحمله للألم لذا فلأمر يختلف من انسان لاخر وفجأه وبدون أي مقدمات وبدون
أي منطق ظاهر ينتهي الحب حتي انه قد ينتهي حين يبدء من يحب في التراجع عن
جفائه واستهتاره بماشعر الطرف الاخر المتفاني في حبه وهنا تكون المفاجأه في
انتظاره لان القلب حينها يكون امتلئ من الاسي واعلن عصيانه وهنا ينتهي
الحب الذي اعتقد الكثيرون انه لن ينتهي
الأسراع بدفن الحب
أقول لكي عزيزتي
لقد
شفيت من هذا الحب وحان الوقت لدفن هذا الحب النافق قبل أن يتعفن ...اسرعي بمسحه من تاريخك ...أمسحي أرقام تليفونه ؛ أمسحي صوره ؛ أمسحي مراسلاته جميعا
...أبتعدي عن كل الطرق التي قد تجعلك تقابليه مصادفتا ...ابتعدي عن الأماكن
التي يتواجد بها ....ابتعدي وابتعدي
أقطعي كل خيوط العنكبوت التي كانت تربطك به ....
أبدئي حياتك ولا تفعلي أكثر من ذلك لأنه سوف يساعدك علي اتمام مراسم الدفن ...فهو لن يقوم بأي محاوله لأنعاش هذا الحب النافق ...
واخيرا
عيشي حياتك وابحثي عن حب جديد سريع وعيشي قصة حب جديده ولا تخافي فالتظاهر بالحب
يؤتي ثماره في أوقات كثيره وينتهي بحب حقيقي ؛ فلا تبخلي علي نفسك
بالمحاوله ....وعيشي كل لحظات حياتك في حب .