أهمية التجمل في العلاقات الأجتماعيه

 

 هل التجمل في العلاقات نفاق

أن التجمل في العلاقات لا يندرج بأي حال من الأحوال تحت اسم النفاق بل لقد أصبح من ضروريات الحياه الأجتماعيه علي جميع مستوياتها ...
فأنت حينما تتأنق في ملبسك ومنظرك الخارجي وتتجمل من أجل أن تبدو في أجمل صورك
التجمل في العلاقات  الأجتماعيه
لا تفعل ذلك بغرض النفاق ...بل تفعله لتكون أفضل لنفسك وللأخرين ..
وكذلك عندما تتقن فن التجمل الأجتماعي ؛ أن اتقانك لهذا النوع من الفن يفتح لك ابوب الحياه المغلقه كما يؤمن لك العيش في سلام مع نفسك ومع المجتمع ..
 والتجمل الأجتماعي لا يشمل المجتمع الخارجي فقط بل ويشمل مجتمعك الصغير متمثلا في اسرتك واصدقائك المقربين ...فأنت احوج ما تكون لمجتمعك الصغير حيث أن علاقتك بأفراد اسرتك تستمر معك علي مدار العمر ؛ وتكون داعم اساسي لك في مواجهة مشاكل الحياه وأزماتها المختلفه ؛ لذا وجب عليك أن توليها عناية خاصه ..
ولن يكلفك الأمر الكثير فيكفي أن تتكلم وتتحاور معهم بأسلوب هادئ ؛ وتستمع لحديثهم باهتمام ؛ ولا تنفث فيهم غضبك وتكون عونا لهم اذا احتاج الأمر ذلك ؛ وتبادلهم الود بود ولا مانع أن تكون أنت من يبدء بالود واظهاره.

قواعد التجمل 

1- أن القاعده الأولي تعتبر القاعده الذهبيه ؛ وهي أن تعامل الأخرين كأنهم انت ؛ وذلك أن تضع نفسك دائما موضع الطرف الأخر فتتكلم معه بما تحب أن تسمع منه ؛ وتقابله بأبتسامه .
2- القاعده الثانيه وهي ايضا من الأهميه بمكانه وهي أن تبتعد عن الأخرين عندما تكون 
غاضبا أو محبطا من شئ ما فلا تحتك بأحد وأن كان لابد من الأحتكاك والتعامل وانت غاضب فاجعل الأمر في اضيق الحدود .
3- القاعده الثالثه تأنق في مظهرك وكن نظيفا دائما ؛ تأنق في كلماتك وانتقيها واجعلها تمر علي عقلك قبل أن تصل الي لسانك ...حيث أن الكلام وسيلة اتصال هامه لذا اعتني به وانتقي ما تقول.
4- القاعده الرابعه عامل من هم أقل منك ؛ كما تعامل أي انسان اخر وذد علي ذلك مراعاة شعورهم وعاملهم بالود والعطف ؛ فيكون لك حليف من يدري ربما احتجته يوما ما .
5 - لا تصدر احكام مسبقه علي الأخرين ولا تضع نتائج لأشياء لم تختبر بعد وضع هذا المثل نصب عينيك (لا تعبر الجسر قبل أن تصل اليه ) وخذ خبراتك من خلال معاملاتك انت ؛ ودائما استمع لحديث قلبك ولا تستهين به أن ذلك الأمر يجعلك اهدي ويجملك نفسيا مما يسهم في تجملك الأجتماعي 
6-  القاعده الأخيره أن تفعل الخير لجماله ؛ فما أجمل هذه العباره حيث أن جمال فعل الخير يؤخذ في حينه يؤخذ من نظرة رضا وسعاده من الذي فعلت الخير لأجله أو يؤخذ من كلمة حب أو من نظرة ثقه واطمئنان...كما وأن جمال الخير الذي فعلته سيرد اليك كحساب جاري في العديد من المواقف التي تكون فيها في أشد الأحتياج لمن يرشدك ويأخذ بيدك ..أن هذه القاعده عائدها  به كل أنواع الثراء ويشمل الثراء النفسي والمادي وكل ما يخطر ببالك .



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-