خطورة العداء النفسي

 

معني العداءوأنواعه

العداء كلمه مشتقه من البعاد فالعدو أنسان يختلف مع الأخرين والأختلاف يولدالصراع ؛ والصراع يولد العداء وقد يكون العداء بين شخصين بينهم خلافات وبذلك يختلف شعور أحدهم نحو الأخر مما يولد عدم الأرتياح بينهم وربما أدي الي الكراهيه ؛ حيث أنك قد لا يكون بينك وبين الأخرين أي  كراهيه أو خلاف عدا هذا الأنسان ؛ أي أن العداء هو اختصاص وربما بالكراهيه وعدم الحب  .

ولكن لأي مدي قد يصل العداء بينك وبين الأخر ...هذا يختلف علي أهمية السبب الذي سبب هذا العداء ويتوقف ايضا علي أختلاف الشخصيات .

قد يكون أمر هذا النوع من العداء متواجد بشكل علني بين الأفراد أو غير علني

ليس الأمر بلغز حيث أن هذا النوع من العداء قد يخجل الشخص من الأفصاح عنه لسبب أو لأكثر من سبب ؛ أو قد لا يفصح عنه الشخص لخوفه من الخوض في صراع هو ليس ندا له

ولذلك لا يفصح عنه أمام الأخرين ؛ وبالتالي يصبح هذا النوع من العداء غير معروف لأعتقاد الغالبيه العظمي بعدم وجوده ...

وقد يكون العداء بشكل أشمل من ذلك حيث يكون بين الدول 

العداء النفسي 

أن العداء النفسي من أكثر أنواع العداء أنتشارا بين الأفراد وأشدهم خطوره؛ ولكنه لا ينتبه اليه الكثيرون ؛ وذلك لتمكنه من النفس ووجوده بداخلنا حيث يصعب فصله عنا ....

 

 

و العداء النفسي من أهم الأسباب التي تسبب التعاسه ؛ وعدم الشعور بالرضا النفسي ؛ حيث يوجد تأنيب و انتقاد دائم من النفس للتصرفات  الخاطئه التي يقوم بها الشخص ؛ فيكون الشخص دائما محل اتهام وتوبيخ  من ذاته أذا قام بتصرف نتج عنه مايسوء الأخرين ...أو يسئ اليهم 

والنفس هنا لا تعبأ بمدي معاناة صاحبها من ألالم النفسي  الناتج  من التوبيخ المتواصل واللوم طوال الوقت ...

ويتسبب ذلك اللوم في العديد من الأمراض النفسيه ؛التي أقلها الأكتئاب والوساوس وغيرها من الأمراض النفسيه ..حتي أن الأمر قد يصل الي الأنتحار حتي يتخلص من ذلك الصوت الذي يطارده في كل وقت ..

ويعتبر العداء النفسي من أقسي المشاعر التي يعاني منها الفرد ويعيشها في كل ثانيه ؛ وذلك لوجود العدو بداخله يحمله معه في كل مكان  ؛ حتي أنه يحمله معه أثناء نومه حيث يطارده بالكوابيس والأحلام المزعجه والمفزعه...

مرض العداء النفسي

ويعتبر العداء النفسي من الأمراض المستتره التي تظهر في صور عديده تختلف أسمائها ولكن يكون أساسها هو العداء النفسي ...حيث أن النفس تعرف أدق التفاصيل وأدق الملابسات عن أفعالنا وعن نوايانا تجاه ما نفعل ..وهي بذلك تعتبر من أخطر الأعداء اذا انقلبت علينا حيث أن أشد الأعداء خطوره من يعرف أسرار وخبايا عدوه وبذلك يصيبه في مقتل ....

الوقايه من العداء النفسي

أن من أصعب الأمور مواجهة العداء النفسي ؛ ولكنه ليس من المستحيل ...وتصبح المواجهه ممكنه أذا انتبهنا اليه ؛ ويجب لتلافي حدوث هذا العداء أن نعقد مصالحه مع أنفسنا ؛ وذلك بأرضاء الذات المتنقده بكافة الطرق حتي تهدأ وتبتعد ...ويجب أن نرضي بما تمليه علينا من شروط حتي لا نقع في صراعات وحروب نتيجتها محسومه منذ البدايه .