من يحب يريد أن يعبر عن حبه لمن يحب بكافة الطرق والوسائل ومن تلك الطرق التعبير بالحب عن طريق العيون وتعتبر هذه الطريقه من الطرق الكاشفه لمدي صدقه ؛ كما يعبر عن حبه بتقديم الهدايا لمن يحب ...
1-العين نافذة الروح
تبوح العين بأسرار النفس وللعين لغه لا يخطئها من كان فطن رقيق القلب يشعر بمن حوله
وتعبر العين عن كل المشاعر فنري عيون تنم عن العطف والشفقه
ونري عيون تمتلئ بالقسوه ونري الخوف والجزع في عيون اخري
والعيون
المندهشه تنبأ عن شخص يستوحش الناس عاطفي وخجول وقد لا يستطيع البوح
بمشاعره لخجله الشديد وتنبأ نظرات العيون ايضا بلأهتمام البالغ حيث ان من
يحب يتتبع حبيبه بالنظرات اينما ذهب كما وان العيون هي اول من ينبأ بالحزن
والالم
حين يفيض منها الدمع كما تنبأ بالفرح حين نري ما بها من لمعه
والعين
ايضا قد تلوم وتعاتب وقد تطلب العين ما لا يستطيع اللسان ان يقوله فتنوب
عنه كما وان للعيون حديث فهي تحذر ايضا وتستحث وتطلب وتبوح
ولكن لا تصل رسائل العيون الا لمن كان جهاز الأستقبال لديه ذو حساسيه بالغه كما يجب أن يكون رحيم و رقيق المشاعر ومحب وخالي البال فتصل اليه الرساله بسهوله ويسر
واذا داوم المرسل علي ارسال ما يريد قوله بعينيه فلابد في النهايه من وصول الرساله الي من يريد
لهذا نجد أن العين وسيلة التواصل الأزليه بين المحبين
وفي الحب تعتبر العين أول من يرسل اشارات الأعجاب والحب الي القلب الذي يبدأ في ضخ الدم بسرعه وغزاره معلن أنه دخل في حالة حب لا محاله ...
وتعبر
العين عن احاسيس المحبين الجياشه وعن مدي الاشتياق وعن الحب والحنين والقلق من
الفقدان وتعبر عن الفرحه حين اللقاء وعن الامل وعن اللوم والعتاب وقت الغيره والخصام؛ وعن أشياء
اخري لا يعلمها سواي الأحبه
وللمحبين نظرات تكشف عنهم وتبوح بأسرارهم اذا تواجدوا بين الجموع......
أن
حديث العيون هو حديث الصدق والذي لا يمكن ان يتطرق الخداع والزيف له
والعين ايضا قد تؤكد الصدق او ترجح الكذب اذا تفادي المتحدث النظر في عين من كان
امامه كما وان العين مكمن الاسرار
ولأن
كلما ابتعدنا عن الكلمات ابتعدنا عن الزيف لان الكلمات قد تستخدم في
التضليل ولذلك يجب ان تنظر في عين محدثك وحينها سوف تكتشف الكثير
2- أن تقديم الهدايا من أكثر الطرق شيوعا للتعبير عن الحب
والهدايا لها أهميه قصوي في الربط بين قلوب الناس وخصوصا بين قلوب المحبين فهي تزيد الود وهي ايضا طريقه من طرق التعبير عن الاهتمام والتعبير عن مقدار الحب
وتقدم
الهدايا في مناسبات عديده وتختلف بأختلاف من تقدم له الهدايه كما تختلف
بأختلاف مناسبة الهديه كما تتوقف ايضا علي المقدره الماديه لمقدم الهديه
أن هدايا المحبين تختلف
وتعبر
هدايا المحبين عن الاهتمام حيث انها رسول المحب الي حبيبه وتعبيرا عن مدي
حبه ولا يرتبط تقديم الهدايا بين المحبين بمناسبه معينه ؛ فهي تقدم في كل وقت بمناسبه وبغير مناسبه ؛ والهدايا بين المحبين تقول أنا لا زلت أحبك اليوم مثل الأمس وربما أكثر ... ويفضل المحبين في العاده أهداء الزهور لرقتها وعبيرها الذي ينوب عن
المحبين في التعبير عن مشاعرهم
كما أن المحب يتشوق الي أن يقدم هدايا ثمينه لمن يحب حتي يعبر له عن مقدار ما يشعر به من حب تجاه
ولأن المحبوب يريد أن يشعر ايضا ان حبيبه يجود من اجله بكل ما هو غالي
كما وأن من يقدم الهديه يضفي عليها من حبه فيزداد رونقها وتألقها وحتي ان كانت غير باهظة الثمن
أما
المحبوب الذي يتلقي الهديه فتكون لديه كأغلي الهدايا لانها قيمتها من
قيمة من يحب فتدخل السرور الي نفسه ويراها بعينين تختلف عن بقي عيون البشر
ويحتفظ بها في مكان أمين ولا يلبث أن يتفقدها من حين لأاخر ليشم بها رائحة
من يحب
الخلاصه
أن
التعبير عن الحب بتقديم الهدايا لا يقل أهميه عن التعبير عن الحب بالعيون
أو بالكلمات حيث يجب علي المحبين تبادل الهدايا من أن لاخر تعبيرا عن
استمرارية ما يشعرون به من الحب حيث ان ذلك يعمل علي اذهار الحب وتعزيزه
