
سؤال يشغل بال المحبين بعد الهجر ولكن هل من الممكن ان نستعيد من احببنا خاصة وان كان هو من قام بالهجر ؟ سؤال أصعب
صدقوني
ان الحياه معركه فلا تستهينوا بها واستعملوا كل اسلحتكم وسوف اتكلم اليوم
عن سلاح مهم وقد لا يتطرق الي اذهان الكثيرين وهذا السلاح قوي وجربوه ولن
تخسروا شئ
أولا : سلاح الغموض
عندما نحب نتخلي عن أشياء كثيره ونفعل اشياء لم نكن نتخيل اننا سنفعلها يوما ما
نقول
ونحكي وقد نبوح بأشياء كثيره لم نكن نحن نعلمها عن انفسنا وهنا يدق ناقوس
الخطر فلا تكونوا كالكتاب المفتوح لمن تحبوا فقد يصبح ما تقولوه اليوم
قرينة ضدكم يوما ما فلا ندري تقلب الايام ولا ندري أي طريق سوف تقودنا
اقدامنا اليه ولذا
انصحكن عزيزاتي بأتقان فن الغموض حاولوا ضبط النفس بالتفكير فيما تقولوه قبل قوله
اعلم ان ذلك من الامور المستحيله وخصوصا مع من تحبون ؛ ولكن هذه القاعده سوف
تساعدنا بلاحتفاظ به وهذا منتهي املنا
التكتم
عودوا انفسكم علي اخفاء جزء مما حدث او اخفاء جزء مما تريدون قوله
-افعلوا العكس
لا تتطوعوا وتخبرون من تحبوا بتفاصيل يومكم بتفاصيل ماضيكم بتفاصيل عائلتكم اسراركم ؛ ولا تتركوا ألسنتكم تعمل بدون رقابه من العقل
باختصار كونوا دائما علي حذر لأن اكثر ما يؤلم ان يتحول من احببنا يوم الي انسان غريب عنا ولكن للاسف يعلم أدق تفاصيل حياتنا ؛ وربما أصبح ما نقوله اليوم سبب من أسباب أنهاء العلاقه غدا ..
وايضا للغموض فائده اخري تجعل من احببنا لديه شغف لمعرفتنا اكثر واكثر فدائما الأنسان المتوقع لا نوليه اهتمام ..
كما وان كل كلمة نقولها تتردد في مسمع الحبيب كثيرا ولذا اجعلوا ماتقولون وما تكتبون
من رسائل قليل مبهم بقدر الامكان اعرف ان ذلك قد يكون مستحيل مع الحب خاصة في البدايات ؛ ولكن هكذا الحياه يجب ان تتعب لتجني ثمارك وهذا مبدأ الحياه ولن تغيره لنا
لمجرد اننا وقعنا في الحب ثانيا : قانون الأحتمالات
طبقا
لقانون الحياه وهو قانون الأحتمالات فأن كل شئ يمكن حدوثه بنسب متساويه
وبذلك نستطيع القول بأنه يمكن أن نستعيد من أحببنا لأن هناك نسبه أكيده في
حدوث ذلك ....
لأن
في نهاية الأمر لا يوجد شئ أسمه المستحيل في الحياه وليس هناك ايضا شئ
مؤكد ولكننا في جميع الاحوال يجب ان ندخل هذه التجربه التي لا تختلف كثيرا عن المعركه التي في النهايه تحسم
الموقف وذلك لسببين
السبب الاول
اننا
نحب ونعاني من البعاد ونتألم ولن نستريح ومن احببنا ليس بجوارنا ولن نهدأ
ابدا الا اذا حاولنا وحاولنا بكل جهدنا ارجاعه بكافة الطرق ولان فورة الحب
لدينا لن تهدأ الا اذا حاولنا
السبب الثاني
اننا
اذا حاولنا لن نخسر شئ وعلي العكس تماما لأننا عن طريق هذه المحاوله
سنكتشف امور عديده منها حقيقة مشاعرنا وسنكتشف اشياء عديده في داخلنا لم
نكن نعرف عنها أي شئ وربما تغيرنا التجربه وتبدلنا وسوف ينكشف لنا الغطاء
ونري من نحب بشكل أوضح ومن زاويه مختلفه لأن الرؤيا القريبه لا توضح أدق
التفاصيل التي علي قدر من الاهميه علي المدي البعيد
وربما وهذا مؤكد بنسبه كبيره استعادنا الحبيب وتوثقت بيننا العلاقه بشكل لم يسبق
ثالثا : سلاح التغيير
يجب ان لا تكون خطة الاستعاده بالتقرب والتسول لمن نحب فهذا الاسلوب قد لا يؤدي الي النتيجه المرجوه بل قد يأتي بنتيجه عكسيه
في البدايه يجب ان نبتعد ليتم تقييم الامور بشكل جلي
ثم
نحاول استرجاع العلاقه نبدء في التفكير بطريقه مختلفه نفكر ما سبب حدوث
الابتعاد ما سبب حدوث الخلاف وما السبب لرئيسي الذي أدي لذلك هل هو سبب
جوهري ام انه خطأ تم ارتكابه بدون قصد هل هو تعنت من جهة الطرف الأخر هل هو
استبداد وتحكم يجب ان نفكر في دقائق الامور يجب ان نري ماحدث بشكل منطقي
محايد
1-
في رحلة استعادة من نحب يجب ان نهتم بأنفسنا أولا يجب أن نهتم بما يختلج
في نفوسنا من مشاعر -نكتب ما نشعر به يوم بيوم منذ بدء البعاد
نقرء ما نكتبه يوم بعد يوم نلاحظ المشاعر نكتب بكل حريه وكأننا نحكي لصديق حميم بدون خجل ونرصد التغيرات في كل شئ
2-
نهتم بمظهرنا عن ذي قبل نغير اسلوبنا في كل شئ نذهب للنقيض فأذا كنا نحب
الابيض فلنجرب نعشق الاحمر فهو حياه نجرب اشياء جديده نسمع اغاني غير
مألوفه وبذلك نغير من اتجاه تفكيرنا ونتمتع بمرونة التفكير
3-
والأهم من ذلك لا نتصل اطلاقا بمن نحب بأي من طرق التواصل بل ونسوي له حظر
علي جميع وسائل التواصل الاجتماعي فلنجعلها حرب شعواء البقاء فيها للأقوي
والاصلب
انتظار النتيجه
لننتظر ولا نمل من الانتظار فسوف يأتي وان لم يأتي بدافع الحب سيأتي بدافع الفضول وسيحاول الوصول اليكي بأي طريقه
وعندها سيجد انسانه قويه متألقه
وسوف تظهر علي السطح الاسباب التي أدت الي الخلاف والابتعاد وستظهر بشكل جلي ويمكن علاجها كي تعود الامور الي سابق عهدها